دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 مايو 2019: أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي وشركة Visa العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، ، اليوم حملة "ابقى آمناً" التثقيفية الموجهة للمستهلكين والرامية إلى تعزيز ثقافة المدفوعات الرقمية الآمنة (سواءً عبر البطاقات أو الهواتف المتحركة) بين المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتناول حملة "Visa-اقتصادية دبي" لأمان المدفوعات مخاوف المستهلكين وتقدّم نصائح تساعدهم على حماية أنفسهم من مخاطر الاحتيال المرتبطة بالمدفوعات. وتأتي الشراكة بين الجانبين للعام الرابع على التوالي في إطار هذه الحملة التي جرى تنظيمها سابقاً طيلة أسبوع كامل، في حين ستجري نسخة هذا العام لمدة شهر.
واستطلعت Visa واقتصادية دبي آراء المستهلكين في دولة الإمارات بخصوص أمان المدفوعات الرقمية في المتاجر وعبر الإنترنت. ووفقاً لنتائج الاستطلاع، يشعر المستهلكون في الدولة بمزيد من الراحة لدى سدادهم المدفوعات عبر البطاقات واستخدامها في معاملاتهم المالية (في المتاجر وعبر الإنترنت)، إذ أفاد 84% من الذين شاركوا في الاستطلاع بأنهم يجدون البطاقات أكثر أماناً من الدفع نقداً. ومن بين المستهلكين الذين قاموا بالتسوق عبر الإنترنت ظهر بأن نسبة (73%) من المستهلكين يفضلون السداد بالبطاقات، على إثر عوامل مثل مستوى الأمان (73%)، وإدارة الميزانية (58%)، وتقديم المكافآت (52%). وأكد 87% من الذين شاركوا في الاستطلاع أيضاً بأنهم بدأوا باستخدام البطاقات للسداد عبر الإنترنت بوتيرة أسرع خلال العامين الماضيين.
وبالنسبة للمعاملات في المتاجر، كشف الاستطلاع أن أبرز ثلاث محفزات للمدفوعات الرقمية هي الأمان (75%)، والسهولة (69%)، وإدارة الميزانية (66%). كما تناول الاستطلاع ما يفضله المستهلكون، حيث ظهر أن 82% منهم يثقون في المحافظ الرقمية (المعاملات اللاتلامسية عبر الهواتف المتحركة)، و75% يثقون في البطاقات اللاتلامسية.
وفي هذا السياق، قال أحمد الزعابي مدير إدارة حماية المستهلك في اقتصادية دبي: "تكشف نتائج استطلاع Visa ’ابقى آمناً‘ تزايد ثقة المستهلكين وشعورهم بالأمان حيال التسوق عبر الإنترنت خلال السنوات القليلة الماضية، مع توقعات بازدياد هذه الثقة مستقبلاً بفضل تزايد وتيرة تبني المحافظ الرقمية، ونشوء تقنيات أمان جديدة محسّنة وتطور منصات التجارة الإلكترونية. ويسعدنا أن نشهد ترجمة جهود Visa إلى نتائج ملموسة بما يمهد الطريق لمزيد من النمو في قطاع التجارة الرقمية".
وأكد الزعابي أن اقتصادية دبي تتبع الحيادية والشفافية في حل النزاعات القطاع الرقمي، وذلك في سبيل الخروج بحلول مرضية لكل من التاجر والمستهلك، مشيراً إلى أن قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك تعقد سلسلة من ورش العمل لتعزيز المهارات الخاصة بموظفيها في حل وفض شكاوى البيع عبر الانترنت، وأبرز القضايا المتعلقة بقطاعات التقنية، والاجراءات المتبعة من قبل اقتصادية دبي لحلها.
ومن جانبه أشار نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في الوقت الذي يتزايد فيه دخول الشركات والمستهلكين الى العالم الرقمي ويتصاعد تأثير التقنيات الجديدة على الجميع في كل مكان، لا بد للأمان أن يبقى في المقام الأول. وإذا كانت التجارة الرقمية هي سبيل التطور، لا بد لجميع المستهلكين أن يثقوا باستخدامها. وبغية غرس هذه الثقة، نواصل تثقيف المستهلكين وتوعيتهم بالمدفوعات الرقمية ونعزز درايتهم بمستويات الأمان المحسنة التي تحمي بيانات بطاقاتهم.
وأضاف: "يسعدنا أن نرى جهودنا تؤتي ثمارها كما هو واضح في النتائج الإيجابية للاستطلاع والتي تشير إلى تحسن ثقة المستهلكين في المعاملات الرقمية باستخدام محافظ الهواتف المتحركة والبطاقات اللاتلامسية. ويسرنا أن نرى شريكنا ضمن هذه المبادرة، دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، تلعب دوراً رئيسياً في نشر المعرفة بين المستهلكين وحفز نمو التجارة الرقمية عبر مبادرات جديدة، جميعها تجسّد محفزات للتحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعيها نحو استشراف مستقبل غير نقدي".
حفز تحول العملاء نحو المدفوعات الرقمية
من النتائج اللافتة التي وصل إليها الاستطلاع والتي يجب على تجار التجزئة إيلاءها الكثير من الأهمية، هو أن تقديم خيار الدفع بالبطاقة (عبر أجهزة الدفع المتحركة) لدى توصيل المنتجات يمكن أن يساعد في تحويل مشتريات المتسوقين التي عادة ما يسددون ثمنها نقداً عند التوصيل إلى مدفوعات رقمية. ووفقاً للاستطلاع، فإن 92% من هؤلاء العملاء الي يفضلون الدفع نقداً عند التوصيل يميلون إلى الدفع بالبطاقة حال توافر الأجهزة التي تمكنهم من ذلك عند استلام مشترياتهم.
ويقدّم استطلاع Visa أيضاً رؤىً حول كيف يمكن للتجار عبر الإنترنت التصدي لمخاوف المستهلكين المتعلقة بالأمان وحث المزيد من المتسوقين على التسوق عبر مواقعهم الإلكترونية. ويضع المتسوقون بعض العوامل على رأس قائمة أولوياتهم لدى إجراء المعاملات عبر منصة إلكترونية وتشمل: وجود شعارات مزودي خدمات المدفوعات وعلامات موثوقية الاستخدام (63%)؛ وتقديم خدمة عملاء قويّة (61%)؛ وعرض آراء العملاء (49%)؛ وعرض شهادات بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة SSL (35%)، على المواقع الإلكترونية.
تدابير أمان المستهلكين يفضل غالبية حاملي البطاقات كلمات المرور التي تستخدم مرة واحدة للمصادقة على المعاملات المالية نظراً لاعتيادهم عليها وسهولة استخدامها وحقيقة أن بنوكهم توفرها، حيث أشار 42% منهم إلى تفضيلهم لها و44% بأنهم يعتبرونها أكثر أماناً لدى مقارنتها مع مسح بصمة الاصبع (20%)، وكلمة التحقق (12%)، ومسح القزحية (13%)، والتعرّف على الوجه (7%)، والتعرّف على الصوت (2%). وتمثّل هذه النتائج فرصة لتجار التجزئة عبر الإنترنت للتعاون مع Visa لتبني بروتوكول المصادقة Verified by Visa للمتسوقين الذين يستخدمون كلمات المرور لمرة واحدة لضمان قيام المالك الحقيقي لحساب Visa بعملية المدفوعات.
وتتمتع المحافظ الرقمية والمدفوعات اللاتلامسية بمستويات معززة من الأمان، لذلك يمكن للمتسوقين استخدام تقنيات المدفوعات الجديدة تلك سواءً في المتجر أو عبر الإنترنت مع التمتع بمستويات الراحة والأمان المرجوّة. وعلى سبيل المثال، فإن خدمة الترميز التي تقدمها Visa تستبدل بيانات البطاقة بما في ذلك أرقامها البالغ عدها 16 رقماً، برقم رمزي عشوائي، لحماية حساب حامل البطاقة ومعلوماته الشخصية. وخلال معاملة الدفع، يجري إرسال الرمز العشوائي بدلاً من رقم البطاقة الحقيقي. كما أن المحافظ الرقمية على غرار Apple Pay وSamsung Pay و Google Pay مدعومة بتقنية Visa للترميز، ويعني ذلك أن المتسوقين سيحصلون على تجربة سلسة وآمنة سواءً أجروا عملية المدفوعات شخصياً أو عبر الإنترنت. وتنصح Visa المستهلكين بقفل هواتفهم المتحركة بكلمات ورموز مرور وباستخدام القياسات الحيوية بوصفها مستوى آخر من الأمان لحماية قنوات الدفع في هواتفهم المتحركة.
ومن أبرز النصائح التي وجهتها Visa للعملاء لتبني ممارسات تسوق آمنة عبر الإنترنت: 1) التسوق عبر مواقع تجارة إلكترونية موثوقة؛ 2) تجنب استخدام شبكات انترنت لاسلكية عامة لإجراء المعاملات؛ 3) التحقق من وجود حرف S في عنوان الموقع الإلكتروني بعد HTTP للتأكد من أن الموقع آمن؛ 4) تفعيل خاصية Verified by Visa مع البنك لأمان المدفوعات عبر الإنترنت، وتسجيل الخروج من الموقع الإلكتروني عند الانتهاء منه لا سيما عند استخدام جهاز كمبيوتر عام؛ 5) تجنب مشاركة معلومات الحساب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو البريد الإلكتروني، أو الهاتف، أو في أية دردشة.
ويمكن للمتسوقين الباحثين عن تعزيز أمان مدفوعاتهم، الاطلاع على نصائح Visa ومنشوراتها ومقاطع الفيديو التي تنشرها خلال الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #StaySecure
تستمر حملة فيزا-اقتصادية دبي "إبقَ آمناً" لمدة شهر كامل على "فيسبوك" (@VisaMiddleEast و@DubaiDED) وإنستجرام (@visamiddleeast و@dubai_ded). ويمكن للعملاء زيارة صفحة حملة "إبقَ آمناً" لمعرفة المزيد عن أمان المدفوعات الرقمية.
للاطلاع على نتائج دراسة "ابقى آمناً" بالتعاون بين Visa واقتصادية دبي يرجى الضغط هنا.
حول دراسة Visa في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول مواقف المستهلكين وسلوكهم تجاه أمان البطاقات 2019
أجرت شركة "فور سايت للبحوث والتحليل" بإجراء الدراسة التي شملت أكثر من 450 شخصاً لمدة 15 دقيقة لكل منهم في شهر فبراير من عام 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة، منهم مواطنون (16%)، ووافدون عرب (34%)، ووافدون آسيويون (46%)، وغربيون (3%). بنسبة ذكور بلغت (66%) وإناث (34%). ويعيش الذين شملتهم الدراسة في دبي (62%) وأبوظبي (24%)، والشارقة (10%) والإمارات الشمالية (4%). وأجرى كل مشارك في الدراسة عملية شراء واحدة على الأقل عبر الانترنت خلال الشهور الستة الأخيرة.
نبذة عن Visa:
تهدف شركة Visa العالمية الرائدة في تكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، إلى الربط بين مختلف أرجاء العالم عبر شبكة المدفوعات الأكثر ابتكاراً وموثوقية وأماناً، لتتيح للأفراد والشركات والاقتصادات تحقيق النمو والازدهار. وتوفر شبكة Visa العالمية المتقدمة لتسيير المعاملات الإلكترونية VisaNet عمليات دفع آمنة وموثوقة في كافة أرجاء العالم، نظراً لقدرتها على إدارة أكثر من 65 ألف معاملة في الثانية. ويعتبر مضي الشركة قدماً في التركيز على الابتكار، عاملاً محفزاً لتحقيق نمو سريع الوتيرة للتجارة عبر شبكة الإنترنت باستخدام جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وقوة دافعة للوصول إلى مستقبل غير نقدي للجميع في أي مكان بالعالم. وفيما يتسارع تحول العالم من التكنولوجيا التناظرية إلى التكنولوجيا الرقمية، تطبق Visa استراتيجيتها الخاصة بالعلامة التجارية، والمنتجات، والأفراد، وشبكة المدفوعات ونطاقها، سعياً منها لرسم معالم مستقبل قطاع التجارة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.visamiddleeast.com، أو متابعتنا على تويتر @Visamiddleeast أو متابعة أخبارنا على تويتر.