وفقاً لدراسة صادرة عن Visa 90% من المشاركين معرضون لخطر الاستجابة للمحتالين

  • "الثقة المكلفة": 61% من المشاركين في الدراسة يدّعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال، ولكن من المرجح أن يُغفل 9 من كل 10 منهم التحذيرات الشائعة حول هذه العمليات
  • 51% من المشاركين أعربوا عن قلقهم من وقوع أحد أصدقائهم أو أفراد عائلاتهم ضحية عمليات الاحتيال نظراً لاحتمال تفاعل 77% منهم إيجاباً مع رسائل المحتالين
  • Visa وشرطة دبي تطلقان الحملة التوعوية "ابقَ آمناً" لتزويد المستهلكين بالمعرفة والمهارات اللازمة لكشف الاحتيال ومنع وقوعه

دبي، الإمارات العربية المتحدة-[27 نوفمبر 2023: كشفت نسخة هذا العام من دراسة "ابقَ آمناً" السنوية الصادرة اليوم عن Visa، أن الثقة المفرطة للمستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال. ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (61% بالمقارنة مع 56% على الصعيد العالمي) يدعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف المحمول، إلا أن 9 من كل 10 منهم (90%؛ نفس المعدل العالمي) من المحتمل أن يتجاهلوا علامات التحذير من نشاط إجرامي عبر الإنترنت.

ووجدت دراسة "ابقَ آمناً"¹ لعام 2023 التي أجرتها شركة "ويكفيليد للبحوث" في جميع أنحاء منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن أكثر من شخص واحد من بين كل شخصين (54%) في دولة الإمارات وقع ضحيةً لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 52%. لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق هي أن 17% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، بالمقارنة مع 15% على الصعيد العالمي.

وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة. وفي ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في دولة الإمارات لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى. ونشكر شركاءنا في شرطة دبي على دعمهم ومساهمتهم في إيصال حملتنا التوعوية الهامة ’ابقَ آمناً‘ إلى المستهلكين المحليين".

تشكل دراسة "ابقَ آمناً" جزءاً هاماً من حملة Visa "ابقَ آمناً" السنوية، والتي تعكس التزام الشركة برفع سوية وعي المستهلكين وتثقيفهم وتعزيز ثقتهم لمكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة.

"الثقة المكلفة": انفصال الوعي عن الفعل

تمثلت أبرز نتائج دراسة "ابقَ آمناً" في:

  • ادعاء المعرفة أم الجهل: من المقلق أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم أكثر عرضة للاستجابة إلى طلبات المحتالين مقارنة بأولئك الذين يقولون إنهم أقل معرفة وخبرة، بما في ذلك الرسائل التي تحمل أخباراً إيجابية (79% إلى 74% في دولة الإمارات العربية المتحدة مقابل 74% إلى 67% على الصعيد العالمي) أو طلب إجراءات عاجلة (72% إلى 61% في دولة الإمارات العربية المتحدة مقابل 65% إلى 55% على الصعيد العالمي).
  • القلق من ضعف الآخرين: في حين أظهر المشاركون في الدراسة ثقةً بوعيهم الذاتي، إلا أن أكثر من النصف (51% مقابل 52% على الصعيد العالمي) يتخوفون من وقوع أصدقائهم أو عائلاتهم ضحايا لعمليات احتيال عبر رسائل بريد إلكتروني تقدم لهم بطاقات هدايا أو منتجات مجانية من مواقع للتسوق عبر الإنترنت. وأبدى أكثر من الثلث (33% مقابل 36% على الصعيد العالمي) قلقهم حيال الأطفال أو القاصرين، بالإضافة إلى المتقاعدين الذين قد يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
  • ما الذي يثير شكوك الناس: لا يثق الأشخاص بشكل خاص في الإجراءات التي تتطلب كلمات المرور، بالإضافة إلى الرسائل التي تتضمن طلبات أو عروض منتجات أو طلب تقديم ملاحظات. أما الاتصالات الأقل شبهة فتتمثل في التحديثات المتعلقة بأمور التسليم أو الشحن (صنفها 45% فقط من المشاركين كأهم ثلاثة مصادر مثيرة للشكوك؛ مقابل 42% على الصعيد العالمي)، والاتصالات التسويقية المتعلقة ببيع أو عرض منتجات جديدة (44% مقابل 41% على الصعيد العالمي)، أو دعوة لتقديم ملاحظات حول تجربة حديثة (42% مقابل 37% على الصعيد العالمي) - وكلها أساليب يمكن استخدامها من قبل المحتالين.
  • ظهور علامات تشير إلى عمليات الاحتيال: أفاد 60% فقط (مقابل 57% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم يبحثون للتأكد أن الاتصال مُرسل من عنوان بريد إلكتروني صالح، بينما قال 51% (مقابل 52% على الصعيد العالمي) أنهم سيتحققون من وجود اسم الشركة أو شعارها في الرسالة. ويبحث أقل من نصف المشاركين عن رقم طلب (40% مقابل 45% على الصعيد العالمي) أو رقم حساب (45% مقابل 43% على الصعيد العالمي). لكن من المفاجئ، أن 29% فقط من المشاركين مقابل 33% على الصعيد العالمي يتأكدون من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.

فك رموز لغة الاحتيال

يتّبع المحتالون أساليب متنوعة لصياغة الرسائل بحيث تبدو حقيقية وتشجع متلقيها على اتخاذ إجراءات فورية. وحددت دراسة "ابقَ آمناً" الأنماط السائدة في اللغة الأكثر استخداماً في عمليات الاحتيال، ومدى ضعف المشاركين في الدول التي شملتها الدراسة.

  • الاستعجال: غالباً ما يتظاهر مجرمو الإنترنت بالاستعجال لتحفيز الأشخاص على اتخاذ إجراء، مثل النقر فوق رابط أو الرد على مرسل. ويقول نحو 37% من المشاركين (مقارنة بـ 40% على الصعيد العالمي) بأنهم سيقعون في فخ الرسائل المتعلقة بالمخاطر الأمنية، مثل كلمة مرور مسروقة أو خرق للبيانات، بينما من الممكن أن ينخدع 35% منهم (36% على الصعيد العالمي) بإشعارات تبدو واردة من جهات حكومية أو سلطات إنفاذ القانون.
  • مشاركة الأخبار الإيجابية: أظهر 77% (مقابل 71% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم سيتخذون إجراء في الرسائل التي تتضمن أخباراً إيجابية، مثل "هدية مجانية" أو "لقد تم اختيارك" أو "لقد فزت"، ومن المرجح أن يتفاعل أفراد الجيل زد مع إشعار تلقي الهدية (38% مقابل 39% على الصعيد العالمي) أكثر من إشعار من الحكومة (30% مقابل 31% على الصعيد العالمي)، بينما يقول 42% من المشاركين (مقابل 44% على الصعيد العالمي) أنهم سينقرون على الروابط أو يردون على الرسائل التي تقدم عروضاً مالية.
  • إجراءات مطلوبة: يقول 66% من المشاركين (مقابل 60% على الصعيد العالمي) أنهم سيستجيبون للعبارات التي تحث على اتخاذ إجراء، على الرغم من أن أكثر ما يثير شكوكهم هو طلبات إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بهم.

اكتشاف العلامات: التثقيف والوعي لتجنب عمليات الاحتيال

تتزامن الدراسة مع إطلاق النسخة الثامنة من حملة Visa السنوية "ابق آمناً" على فيسبوك وإنستغرام ((@VisaMiddleEast, @DubaiPolicehq بالتعاون مع شرطة دبي.

يمكن للمستهلكين حماية أنفسهم بشكل أفضل من خلال التروي قبل النقر، بالإضافة إلى فهم اللغة التي يستخدمها المحتالون.

ومن أفضل الممارسات البسيطة والفعّالة التي تساعد على الحماية من الاحتيال:

  • احتفظ بمعلومات الحساب الشخصي لنفسك.
  • لا تنقر على الروابط قبل التحقق من أنها سوف تأخذك إلى الموقع المطلوب.
  • تحقق بانتظام من تنبيهات الشراء، والتي تقدم إشعارات فورية عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني بالمشتريات التي تتم باستخدام حسابك.
  • اتصل بالرقم الموجود على المواقع الإلكترونية للشركات أو الجزء الخلفي من بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بك في حال عدم التأكد من صلاحية عملية الاتصال.

يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لحملة "ابقَ آمناً" للحصول على معلومات أكثر حول عمليات الاحتيال من دراسة عام 2023، ومتابعتنا عبر @VisaMiddleEast و@dubaipolicehq للتعرّف على منهجيات الاحتيال وكيفية تجنب الوقوع ضحيةً لعمليات الاحتيال المنتشرة.

نبذة عن التزام Visa بحماية المدفوعات الرقمية والمنظومة التجارية

مع تزايد الجرائم السيبرانية في ظل تنامي العالم الرقمي، تعمل Visa دون كلل لتبقى متقدمة بخطوة على المحتالين. وقد استثمرنا أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي عالمياً على مدار السنوات الخمس الماضية في التقنيات التي قد تحد من عمليات الاحتيال وتعزز أمن الشبكات. وقد شمل ذلك 500 مليون دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز البنية التحتية للبيانات، مما مكننا من توظيف 100 قدرة مختلفة تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية عملائنا. يُضاف إلى ذلك تعيين أكثر من ألف متخصص متفرغ لحماية شبكة Visa من البرمجيات الضارة والهجمات غير المتوقعة والتهديدات الداخلية على مدار الساعة. وخلال العام الماضي وحده، منعت Visa حدوث عمليات احتيال محتملة بقيمة 27,1 مليار دولار.


نبذة عن شركة "Visa":

Visa شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، ومسجلة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز (V).  تسهل Visa المعاملات والمدفوعات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة كل عام. وترتكز مهمتنا على ربط العالم من خلال شبكة دفع آمنة ومبتكرة وذات موثوقية، ومساعدة الأفراد والشركات والاقتصادات على تحقيق الازدهار. نحن نؤمن بأن الاقتصادات التي تشمل الجميع في كل مكان، ترتقي بالجميع في كل مكان، ونرى إتاحة الوصول للنظام المالي كأساس لمستقبل حركة الأموال. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة المواقع التالية: About Visa, Visa MENA Blog، أو متابعة أخبارنا على تويتر: @VisaMiddleEast.

للاستفسارات الإعلامية:

شركة أصداء بي سي دبليو، دبي
دانايشا جولاباني
بريد الكتروني: [email protected]
هاتف: 971-4-450-7600

 

Visa
محمد زغبي
بريد الكتروني: [email protected]


¹ منهجية دراسة "ابقً آمناً" – شملت استطلاع عبر الإنترنت لآراء 5,800 شخصاً (فوق 18 عاماً) في 17 دولة، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وعمان، والبحرين، ومصر، وباكستان، وتونس، والمغرب، ونيجيريا، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، وأوكرانيا، وكازاخستان وصربيا. واستمرت الدراسة على مدار شهري مارس وأبريل 2023.